أخبار الاردن

“القدس للدراسات” ينظم ورشة “تبادل خبرات” حول تعزيز فرص الأحزاب في الانتخابات العامة

بمشاركة 70 قيادياً من أكثر من 20 حزب سياسي وخبراء عرب

الشاهين الإخباري
نظم مركز القدس للدراسات السياسية ومؤسسة كونراد أديناور وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات، نهاية الأسبوع الفائت، ورشة “تبادل خبرات” بعنوان “تعزيز فرص الأحزاب السياسية في الانتخابات العامة”، شارك فيها قرابة 70 مشاركاً ومشاركة من الأمناء العامين وقادة الصف الأول في أكثر من عشرين حزباً مسجلاً بموجب قانون الأحزاب السياسية الجديد وخبراء من المغرب ولبنان.
وتوزعت محاور عمل الورشة التي امتدت ليومين، على أربعة عناوين رئيسة هي: (1) استراتيجية الحملات وبناء البرنامج…(2) طرق وآليات اختيار مرشحي الحزب للانتخابات العامة …. (3) بناء التحالفات الحزبية، آلياتها وأشكالها المختلفة … (4) تمويل الحزب والحملات الانتخابية.
وفيما تولت الأستاذ أمينة ماء العينين، عضو البرلمان المغربي لدورتين متعاقبتين عن حزب العدالة والتنمية والخبيرة في الشؤون الحزبية والبرلمانية، عرض التجربة المغربية في المحاور والعناوين الأربعة، اهتم الدكتور طوني عبد الله، الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الانتخابية والبرلمانية، بعرض أفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات، معرجاً على بعض أوجه القوة والقصور في التجربة الحزبية والبرلمانية اللبنانية حيثما لزم ذلك.
وتعاقب على إدارة الجلسات، كل من السادة أصحاب المعالي والسعادة، سمير حباشة والنائب دينا البشير والدكتور صبري ربيحات والنائب ميادة شريم، وقدم لبعض جوانب التجربة الأردنية، كل من السادة: الدكتور علي الخوالدة أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، والأستاذ حسين أبو رمان والأستاذ عريب الرنتاوي.
وعرض الأمناء العامون وقادة الأحزاب الأردنية، لجوانب مختلفة من التجربة الحزبية والبرلمانية الأردنية، مع كل ما صاحبها من عناصر قوة وضعف، ومن نجاحات وإخفاقات، وسط إجماع من الحضور بأن ورشة تبادل الخبرات قد جاءت في توقيت مناسب غداة إتمام عملية تصويب الأحزاب السياسية لأوضاع وفقاً لمندرجات قانون الأحزاب الانتخابية، وعلى أعتاب التحضير للانتخابات النيابية 2024، والتي ستنعقد لأول مرة، وفقاً لقانون انتخابات جديد، يلحظ تمكين الأحزاب السياسية وتعزيز مكانتها في مجلس النواب.
وإذ شدد المشاركون على الأهمية القصوى للحفاظ على نزاهة الانتخابات المقبلة وشفافيتها، أكدوا على أهمية تفعيل العمل بمبدأ “حياد مؤسسات الدولة” في العملية الانتخابية، وتشجيع المواطنين على مغادرة مربع الاستنكاف على المشاركة في العملية الانتخابية، بوصف نسب المشاركة في الانتخابات، واحدة من أهم معايير النجاح أو الفشل في تشكيل مؤسسات منتخبة، تحظى بالشرعية التمثيلية تعزيز من شرعيتها الدستورية، كما جرى نقاش موسع أوجه القوة والضعف في المنظومة التشريعية التي انتهت إليها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ونظام المساهمة المالية الأخير.
وكانت الورشة بدأت بكلمات ترحيبية وتعريفية بأهداف الورشة ومحاورها، قدمها الشريكان المنظمان للورشة، مركز القدس ومؤسسة كونراد أديناور.

زر الذهاب إلى الأعلى